الجمعة، 5 فبراير 2010

انا و اسكندريه و البنسيون

هاحكى النهارده على رحله طلعتها لاسكندريه مع الكليه .... كنت اياميها فى تالته اكسترنال .. يعنى من الخارج ... كان فى السنين دى عندى ظروف مهببه ، بس الحمد لله ربنا هونها علينا و عداها ... المهم فى يوم كنت نازل الكليه زياره ... زى ما الوزير ينزل يلف على المصالح اللى تبعه و كده ... اطمن ان العيال بتحضر محاضرتها ، بيذاكروا ، مش قارفين الدكاتره أوى ( بس سيبكوا ان الدكاتره هما اللى كانوا قارفينا و قارفين اللى خلفونا ، بس ده مش موضوعنا ) ... المهم رحت القسم اسلم على عم يحيى و مريم كالعاده و اضربلى كبايه شاى مع يحيى فى اوضه العينات .... لقيت ناس صحابى جايين عليا بيقولولى انه فيه رحله طالعه اسكندريه بكره .... طيب يا جدعان انا مدفعتش فلوس الرحله ... قالولى دى ببلاش ، بس روح اكتب اسمك عند دكتور عصام درويش عليه رحمه الله .... كانت اول مره اسمع عن رحله ببلاش ... المهم رحت عند الدكتور عصام و دخلت عليه ... كان الله يرحمه بيحب يقعد مع الدكتور نعيم عشان دكتور نعيم كان استاذه و كان دكتور نعيم الله يرحمه بيحبه جدا ... المهم انا كان فيه ود بينى و بين دكتور نعيم من ايام ما طلعنا رحله لشرم الشيخ سوا قبل كده قبل سنتين ... سلمت و بوست و قالى اقعد اشرب شاى قلتله الله يخليك يا دكتور لسه شارب عند عم يحيى قالى طيب اشرب حاجه ساقعه ... و انت فين يا بنى و مش باين ... و دكتور عصام ناسينى اصلا و فاكر انى واحد مخلص الكليه و جاى اسلم على دكتور نعيم و الناس اللى فى القسم و كده من باب الود و العيش و الملح .... المهم انا عرفت ده كله لما قلتله انا عايز اكتب اسمى فى الرحله بتاعت اسكندريه اللى طالعه بكره ، قالى بس دى لطلبه القسم بس .... ان ان ان ااااه ، شكلى وحش جدا... طيب يا دكتور ما انا طالب فى القسم برضه و لسه متقيد فيه ... قالى امال انا مش بشوفك ليه و معرفكش ليه .... المهم قعدت فكرته بيا و برحله شرم اللى طلعناها سوا و فين وفين لما افتكرنى ... و قالى انا افتكرت انك خلصت ، يابنى مش بتيجى ليه و محدش بيشوفك ليه ... المهم كتب اسمى و كتبت معايا اسم عمرو الوكيل صاحبى بالمره ... سألته اذا كان ممكن نجيب معانا مرافقين من بره الكليه قالى لا ولا من جوة الكليه و من بره القسم عشان الرحله دى للقسم بس ... انا اصلا سألت عشان الواد انمار كان عايز يطلع معانا ... المهم قلتله طيب .. قالى التحرك بكره الساعه 7 الصبح من ادام الباب الرئيسى للجامعه ... اتصلت على انمار عشان اقوله انى هبات عندهم و على الوكيل عشان يحضر شنطته و لمت هدومى فى شنطه ( الهدوم دى كانت شورت عشان انزل بيه البحر و طقمين خروج و شرابين .. اصلنا كنا هنقعد يومين فالموضوع مش مستاهل اكتر من كده ... مش مسافر الشارقه انا ) ... و طلعت على انمار فى شقتهم اللى فى الجيزة عشان ابات هناك و اطلع على الجامعه على طول ... شويه و الوكيل جه و معاه شنطته برضه ... و باضرب بعينى لقيت انمار بيحضر شنطته ... يابنى مش هينفع تيجى الدكتور قال كده ... قالى هاجى معاكوا الصبح و هاقنعه انى اطلع معاكوا ... يابنى مش هينفع ... ملكوش انتوا دعوه ... و الوكيل يقوله يابنى الدكتور مش هيرضى انت ماتعرفوش ... قال لا انا اعرفه من ايام شرم لما طلعنا معاه ... اقوله انا يابنى ده مافتكرنيش انا شخصيا و انا طالب فى القسم و قعد يشوفنى لمده سنه فيه هيفتكرك انت من رحله ... المهم حرن علينا و قالنا ملكوش دعوه لو مرضاش انا هاتصرف ... بشوقك و براحتك ، يالا شوف مصلحتك ... المهم الصبح كنا عند الاتوبيس ... اتوبيس مصر للسياحه ( بس المره دى مصر للسياحه بجد مش زى بتاع الوكيل فى رحله راس البر المشئومه ) ... كنا 17 فرد فى اتوبيس مخصص ل 52 فرد... السواق .. دكتور نعيم و دكتور عصام و دكتور الشاذلى ... دكتوره اسماء و دكتوره هبه و دول كانوا معيدتين عندنا ( بس معيدتين بجد مش زينا معيدين بالاقدميه ) و معاهم معيده تالته انا مش متذكر اسمها بصراحه ... و 2 طلبه و 6 طالبات و انا والوكيل كده يبقى 10 طلبه ... زى الفل ... المهم نكلم دكتور عصام على انمار ( عشان هو اللى كان ماسك نشاط الرحلات العلميه فى السنه دى ) يقول لا مينفعش يطلع معانا ... و يبصلى و يقولى انا قلتلك من امبارح و عرفتك ... طبعا انا شكلى بأه وحش فرحت بايع انمار وش و قلتله والله يا دكتور قلتله و هو اللى مسمعش الكلام ... و الوكيل يكلم دكتور عصام و يتحايل عليه عشان كان ليه دلال شويه على دكتور عصام و يقوله لا ... و المعيدات يقولوله و يقلهم برضه لا .. و انمار يكلمه و يقوله يابنى انا واخد الفلوس دى من القسم عشان اصرفها على طلبه القسم و انت من طلبه القسم فمينفعش تطلع ... انمار يقوله طيب ادفع فلوس الرحله عادى كأنى مسافر .. دكتور عصام يقوله و انت واقف فى موقف اسكندريه ... لا مينفعش ... من هنا لهنا ركبنا احنا و اتفقنا مع انمار انه ياخد اى حاجه توديه اسكندريه و لما نوصل نقوله احنا فين و يجيلنا .... و فعلا عملنا كده ... و طلع معانا الفندق فى الخباثه ، الفندق ده اللى كانت كل رحلات الكليه من اى قسم بتنزل فيه ... اسمه فندق مرحبا و فى قلب ميدان الرمل ... بس دكتور عصام و هو بيعدى لقاه معانا قام بصله شويه و خدنى انا و الوكيل على جنب و قالنا انه ماينفعش يبات معانا فى الاوضه لنفس السبب ( اللى هو سبب اخلاقى و مظبوط جدا جدا ) .. المهم احنا كنا ناويين نبيت انمار معانا فى الخباثه بس كده اتفقسنا .. فقلناله يا دكتور ده جاى يعمل حمام و نازل على طول ( على اساس ان الاوضه بتاعتنا مبوله عامه فى باب اللوق مثلا ) ... بس استأذنا دكتور عصام اننا نبات مع انمار فى اى فندق قريب من الفندق اللى احنا كنا نازليين فيه و اللى كان فى محطه الرمل ... قالنا ماشى .... المهم اتشطفنا و شويه و اتغدينا ( من غير انمار طبعا ) و نزلنا اتفسحنا و قعدنا على قهوة فى خالد ابن الوليد و بعدين طلعنا على محمد احمد ضربنا فول و طعميه .. انمار كان معانا فى القهوه و محمد احمد ... المهم احنا كنا مستغربين ان دكتور عصام سابه اصلا ... عرفنا بعد كده ان دكتور عصام حط فلوس القهوه و الاكل بتاعت انمار من جيبه عشان مايدفعش من فلوس الرحله حاجه عشان الفلوس دى بتاعتنا احنا بس و انمار مش محسوب ضمننا ( كان راجل محترم بجد و قليل انك تلاقى زيه فى الزمن اللى زى الفل اللى احنا عايشنه ده ) ..... المهم اليوم خلص و جينا بأه لمرحله البيات .... يا انمار هتبات فين ... يقولنا ملكوش دعوه و اطلعوا انتوا اوضتكوا و انا هبات فى الشارع ... يا بنى شارع ايه اللى هتبات فيه .. انت هنا فى اسكندريه مش فى مصر .. يعنى لو اتعكشت فى دوريه تحرى هتتاخد على القسم و انت كمان فلسطينى ... يعنى مصر زى اسكندريه الاتنين مش بلدك ... و اقنعناه ان كلنا ناخد اوضه فى اى فندق للصبح و خلاص و كده كده احنا هنقضى اليوم و هنمشى على مصر .... المهم رحنا فندق جنب اللى الكليه نازله فيه ... و طلبنا أوضه فيها الراجل ... قالنا انتوا هتناموا جنب بعض .... ايه يا عم جنب بعض دى ، ماتحسس على كلامك ، لاااا ده احنا رجاله و رجاله أوى و جدعان ... الراجل قال يعنى انتوا التلاته فى نفس الاوضه ... قلناله اه كده معقول .. كده ماشى ... المهم خدنا أوضه فيها تلات سراير ... طلعنا الاوضه و اكتشفنا ان الفندق ده مش فندق انما حاجه زى بنسيونات العتبه .... الدور كله فيه 10 اوض ليهم حمام مشترك واحد ... يعنى مش كل أوضه بحمام .... انت فاكر نفسك فى الهيلتون ، ده انت واخد الاوضه بتلاتين جنيه .... يعنى السرير بعشره جنيه .. بوس ايدك وش و ضهر انك لاقى سرير اصلا ( ابقوا فكرونى احكيلكوا حكايه صحاب اخويا لما نزلوا فى " فندق " زى ده فى اسكندريه برضه و الراجل اللى فى البيت اللى قصادهم لقى واحد فيهم بيرقص للاتنين التانين اللى معاه و هو لابس البوكسر و بس ) ..... المهم طبعا قعدنا نسب و نلعن فى انمار .... عندنا فندق فيه حمام لكل اوضه و فيه ريسفر تعيش معاه بليل و هنبقى انا و الوكيل بس فى الاوضه .... سيبنا ده كله و اترمينا فى المنفى ده .... المهم احنا كنا مش طايقينه لا الوكيل ولا انا ... فطفينا النور و نمنا بسرعه .... انا من النوع اللى عنده أرق مزمن ... مش بعرف انام ... المهم على الساعه 3 الفجر كده لقيت انمار بينادى عليا من وسط الضلمه و بيقولى انت نمت يا عمرو ... قلتله اتخمد يا جزمه انا مش طايقك ، قالى عايز اطلب منك حاجه بس مكسوف ، قلتله يبقى ماتطلبش و اتقلب نام ، قالى مش قادر ... قلتله طيب قول و خلص اللى جابونى ... قالى عايزك تيجى معايا الحمام ... يا نهار ابوك اسود ، انا مصاحبك المده دى كلها و معرفش انك كده ..... يالهوى و انا اللى كنت بأغير هدومى قدامك ( قصدى بلبس هدوم الخروج او البيت مش يعنى بقلع و كده و محلاها عيشه الحريه عشان الناس اللى هتفهم غلط ) ... و انا اللى فاكرك فاكرك طلعت اتاريك اتاريك ... طيب و الواد الوكيل اللى نايم معانا ده هنعمل فيه ايه ... قالى يا سافل انا عايز اعمل حمام و خايف اروح لوحدى حد يطلع عليا ... قلتله يعنى هيعمل فيك ايه ، غور و روح .... المهم قعد يزن يزن و فى الاخر قلتله يالا بس يا رب محدش يشوفنا ، انا مش ناقص فضايح فى الكليه ... رحت معاه و هو دخل الحمام و انا رجعت على الاوضه ... شويه و لقيته جاى جرى على الاوضه ... انا اتخضيت قلتله ايه ياد ، حد اتحرش بيك ... قالى انت ايه اللى مشاك ... قلتله و انا هستنى اعمل ايه ، تنادينى لما تخلص و تقولى خلصت يا ماما تعالى شطفينى .... قالى طيب افرض حد كان جه ... قلتله يا عم اتنيل ... محسسنى انك ليوناردو دى كابريو و الناس هتجنن لما تشوفك .... المهم قضينا الليله الطين دى ، و مسافه ما الشمس طلعت انا رحت الاوضه عشان اخد دش و انام شويه فى السريع ... شويه كده و جه الوكيل ، بسأله على انمار قالى انه سافر على مصر عشان احنا راجعين النهارده و هو كده كده مش هيجى معانا عشان دكتور عصام ، قلتله ريح نفسه و ريحنا معاه .... و حكيتله على مغامرات امبارح قعد يضحك و قالى انتوا مش كمين فى قميص استحمل بأه ( هو ماقالش كده بالظبط بس مش هينفع اقول اللى قاله ، بس هيا حاجه ليها علاقه بالهدوم برضه ) .. قلتله الله يحرقك .... جه دكتور عصام و سألنا عن ليلتنا عملنا فيها ايه و سأل على انمار قلناله سافر ... المهم فى طريق الرجوع لقيت الاتوبيس ماشى على سكه مراقيا .. بسأل دكتور عصام قالى لسه فاضل فلوس ... قلتله يعنى ايه .. قالى انه بعد الرحلات ما خلصت اتفضل فلوس فى ميزانيه دعم الرحلات ... و عشان كده طلعنا اسكندريه ببلاش ... و لسه فاضل فلوس هنروح نقعد فى مراقيا بيها شويه ... المهم فطرنا و ظبطنا و جابلنا شاى و بسكويت و سندوتشات ... و دخلنا مراقيا .... الراجل اللى على البوابه كان فاكر اننا عبط .... مهو مفيش حد يروح مراقيا فى اول شهر اربعه ، و سيبك ان مراقيا زى ماتكون قريه اشباح ... و الرايه السوده مرفوعه ... بس برضه نزلنا البحر ... المهم بنت كانت معانا و كانت قصيره ... و فجأه الموج غطاها و انا اقرب واحد ليها ... يا بنتى انا ناقصك ... هاطلعك ازاى فى البحر الاسود ده ، فى الغالب هنغرق احنا الاتنين ... المهم ضميرى قالى ساعدها ( فى مره من المرات القليله اللى ماكنش نايم فيها على المخده اللى جنبى ... فى الغالب عشان كنا فى البحر و كانت الميه ساقعه فكان فايق ) .. البت اديتها ايدى راحت متشعبطه فيها ... و تشدنى من رقبتى و تشد دراعى و عايزه تعملنى سلم ولا فاكرانى بابا و عايزه تطلع على ضهرى .... و انا ازقها عايز اخلص منها مش عارف ... ما صدقت شبطت فيها .... و انا حاسس ان دراعى هيتقطع مش هيتملخ ... و اقولها طيب انا ماسكك اقفى على رجلك ( اصلا احنا كنا واقفين و الميه واصله لغايه نص صدرى كده يعنى مش فى الغريق ) و دى تقولى هغرق و نايمه على وش الميه و بتبلبط برجليها .... يا بنتى اهمدى انا مش بعلمك العوم دلوقتى .... انا الصراحه كنت عايز ادوس على دماغها عشان اغرقها و اخلص و تسيب دراعى ... و ابص و الاقى الدكاتره بره بيبصولى و يضحكوا ... يا جدعان انتوا فاهمين غلط ... من هنا لهنا طلعتها و رميتها على الشط ... قام دكتور عصام ندانى و قالى انا مكنتش فاكر انك نمس كده ،فى البحر ادامنا كده و يضحك هو و دكتور نعيم ... قلتله يا دكتور انا مش بامشى مع بنات من كليتى ... قالى ايه الاحترام ده ، اظن هتقولى زى اخواتك ... قلتله لا مش بامشى معاهم عشان وحشين ... يا دكتور ده الحلوة فيهم عامله دوجلاس .. قعد يضحك و يغمز لدكتور نعيم و يضحكوا سوا ... قلتلهم و الله دى كانت هتغرق ... يقولولى اااااه ، طيب ... المهم نديت البت و قلتلها انتى مش كنتى هتغرقى جوه يا بت .. قالت اه ... قولتلهم صدقتوا ... انا مش ناقص فضايح فى الكليه .... المهم و احنا راجعين دكتور عصام لقيته حيران ... قلتله خير يا دكتور ... قالى لسه فاضل فلوس .... قلتله انت تفرقهم علينا بأه و تريح نفسك .... كده كده الكليه عايزة الفلوس دى تتصرف على طلبه القسم و احنا طلبه القسم ... قالى امشى من هنا ياد انت .... قلتله حاضر و مشيت ... و روحت على البيت بعد اول تجربه بنسيون فى حياتى و الفضل يرجع لانمار .... المره التانيه اللى جربت فيها البنسيون دى ليها حكايه تانيه .... بس مره تانيه .... سلالالالالالالالالالام

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

الأحد، 22 نوفمبر 2009

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009


الأحد، 13 سبتمبر 2009

وجدى ابو الدود

رجعنا مره تاننيه مع وجدى مشاريع فى مسروع من مشاريعه اللى مش بتخلص ..... كنت آخر مره اتكلمت انى هاحكى مشروع جديد من مشاريع وجدى ، بس الصراحه كنت محتار اختار انى مشروع اتكلم عليه ...... و بعد طول تردد اخترت انى اتكلم على مشروع وجدى مع دود القز
البدايه كانت ان وجدى زى اى شاب مصرى يعرف حكايات كتير عن دود القز .... بس كل الشباب دى بما فيهم انا منعرفش حد معرفه شخصيه عمل مشروع الدود ده و نجح معاه ولا المشروع ده خرافه زيه زى حكايات هركليز و زينا مثلا او الشاطر حسن و كل الحكايات اللى انت بتسمعها و انت صغير ... و برضه و انت كبير و متعرفش اذا كانت الحكايات دى حقيقيه ولا هجص .... زى الفيلم المشهور جدا فى اوساط الشباب اللى كان بين المطربه المعروفه و البطل الراحل اللى اخترف ادوار الشر ..... كلنا سمعنا عن الفيلم ده و كلنا سمعنا عن اشهر عباراته .... كرباج ...... المهم نسيبنا من السيرة دى و نرجع مره تانيه لوجدى و دوده
فى يوم كنت قاعد مع وجدى و قالى انا هبتدى مشروع جديد .... انا عملت نفسى اتفاجات ، مع انى من جوايا كنت عايز اقوله و ايه الجديد يا عم وجدى .... ما انت طول عمرك بتعمل مشاريع و طول عمرها المشاريع دى بتبوظ .... يعنى مفيش جديد .... بس صاحبى و لازم اقعد اسمعه ... قلتله اطربنى ... غنى يا وحيد ... قالى تسمع عن دود القز ... و وجدى كل ما بيتدى اى مشروع لازم يدخل عليا نفس الدخله .... تسمع عن كذا ... أل يعنى الواد بيقولى حاجات انا معرفهاش ... زى ما اكون اتولدت امبارح او لسه مثشرين امى من عليا .... قلتله اه يا عم وجدى سمعت عن الدود و عن القز و حتى انا سمعت انهم بيطلعوا منه حرير ، الا صحيح الكلام ده يا وجدى ... قالى اه صحيح ... قلتله سبحان الله ، و يخلق ما لا تعلمون ... ماشى يا عم وجدى قول بأه انت نويت على ايه ... قالى تسمع عن محمد خالد .... و محمد خالد ده واحد من اصحاب وجدى و اكتر واحد وجدى بيستلهم منه مشاريعه ... و سبحان الله دايما فى كل مشروع لازم يطلع لوجدى خازوق كده و بعد ما المشروع يبوظ يقولك اصل الغلط كان فى معرفش ايه ، و انا لما اعمل المشروع المره الجايه مش هغلط نفس الغلطه .... و عمره ما عمل المشروع مرتين اصلا .... وجدى اجدع واحد يبتدى المشاريع و مايكملهاش ولا يعملها تانى ..... المهم قالى انا هنزل وزاره الزراعه اجيب اليرقات بتاعت الدود من هناك ... و العلبه بتمانيه جنيه و الدود اللى بيطلع منها بيطلع حرير يجى بزليون جنيه كده .... و انا اقوله يا عم وجدى لو بيكسب كده كنت هتلاقى البلد كلها دود .... يقولى بس هما بيغلطوا .... انما انا راجل خريج علوم ... و بعدين يابنى احنا خدنا الحاجات دى فى الكليه ... و انا معرفش سألت دكتور مين فى الكليه و قالى هعمل ايه .... و بعدين عيب على واحد خريج حشرات زيك يقول كده .... انت المفروض درست الحاجات دى فى القسم بتاعك ..... و انا اقوله يا عم انا فاشل .... ماتقسشى اى حاجه عليا يا بنى ..... يابنى انا ادونى الشهاده بالتزكيه اصلا عشان انا
دفعه العميد .... يقولى بس انا عارف هعمل ايه .... قلتله ربنا معاك يا وجدى ... و خدتنى الايام و اتشغلت شويه و عدت ايام و رجعت ايام و رحتله البيت فى يوم عشان كان قالى تعالى اتغدى معايا النهارده ، قلتله خلاص على معاد ... و لما رحت مافتحتش بؤى بكلمه عن موضوع الدود ده لانى اتعلمت مع وجدى انى ماستعجلش على رزقى .... و وجدى ماخيبش ظنى .... انا يادوبك لسه بقعد و بقوله عامل ايه .... قالى تعالى اوريك الدود .... انا افتكرت ان الدود فى حته بعيده ... قلتله طيب اخد نفسى من السلم و بعدين اجى معاك ... قالى ده هنا يا عم .... قلتله فين .... قالى هنا فى الشقه قلتله هو فيه دود يتربى فى الشقق يا وجدى .... انت بتشتغلنى ... قالى يا جاهل الدود بيتربى فى اى حته .... قلتله تعالى ورينى يا عم الدود اللى بيتربى فى اى حته ده يا عم العلامه ... المهم و انا معدى فى الطرقه اللى بين الاوض و الحمام لقيت شبكه من اللى بتبقى موجوده فى المصايف التروبيكال و كده ... و اللى مش عارفها هى نفس الشبكه اللى كانت موجوده فى فيلم تحمد حلمى و غاده عادل فى الفيلا اللى كانت فى مارينا ... بس انا محطتش فى دماغى .... لقيته مكمل بيا على اوضه النوم .... لا يا وجدى ... اعقل يا مجنون .... انا صحيح صاحبك بس مش للدرجه دى ... و دخلت الاوضه و شفت .... و يا هول اللى شفته على رأى يوسف بيك وهبى الله يرحمه .... لقيت الدود على السرير بيرعى و بيتعايش .... قلتله يا وجدى انت بتنيم الدود على السرير و بتنام انت و المدام على الارض ولا ايه ... قالى لا يا جاهل ، انا بس بشيله من الشبكه كل يوم عشان مايخنقوش بعض و اشوف الميت فيهم و اشيله ... قلتله شبكه ايه .... قالى اللى بره فى الطرقه ... طبعا انا معلقتش ... يمكن الدود بيتربى كده و انا مكنتش بحضر فى الكليه لدرجه انى افتكر الدود بيتربى كده ولا لا .... المهم شويه و رجعنا قعدنا بعد ما اتفرجت على اولاده اللى منيهم على السرير و رجعنا الصالون نتكلم .....و شويه و مراته جت قعدت معانا ... بقولها ازيك ... قالتلى انت شفت الدود قلتلها اللى على السرير ... قالتلى اه ..... قالتلى الدود ده بعد كده لما اجى انام الاقى دوده نسينا نشيلها والاقيها سارحه فى شعرى ، ماشيه عليا ، كده يعنى ... قلتلها ربنا معاكى .... ضحكت و ماعلقتش .... شويه و قلت لوجدى و يا ترى يا وجدى بتأكله ايه ... قالى المدام بتجيبله خس عشان يكبر و يتغذى كده و يدينا حرير .... قلتله ربنا معاك يا وجدى و يوفقك كده و تلاقى المكنه طلعت قماش .. قصدى الدود طلع حرير .... و مشيت روحت .... و بعد شويه ايام كتير عدت .... رجعت قابلت وجدى تانى ... و برضه فضلت ساكت و مسألتش على حاجه .... و تانى برضه ماخيبش املى ... قالى اسكت مش الدود مات .... قلتله كله ... قالى اه ... قلتله ولا دوده اتفضلت ... قالى كله مات .... قلتله ولا واحده فقست ، قصدى ولا واحده طلعت حرير ... قالى كله مات ... كان ممكن اغتت عليه و اقلب عليه المواجع خصوصا و انا شايفه زعلان .. بس برضه صاحبى ... قلتله معلش يا وجدى ... بس ايه اللى موتهم كلهم ... قالى فى يوم لقيته كله ميت ... قلتله من ايه ... انا الصراحه افتكرت مراته حطتلهم سم ولا حاجه انتقاما من الدود اللى كان بيمشى عليها .. قالى لا ... تقريبا الحراره بتاعت الصيف هى اللى موتتهم ... ساعتها معرفش ليه افتكرت موضوع الارانب و الصيف ... قلتله معلش يا وجدى .... و لقيت مراته زعلانه جدا .... بقولها انتى زعلانه ليه ... انا افتكرت انك هتعملى فرح عشان الدود مات ... قالتلى لا .. انا زعلانه ... كنت ابتديت اتعود عليهم ... قلتلها معلش ربنا يعوض عليكى ... ضحكت و برضه ماعلقتش ... و دى كانت نهايه مشروع الدود مع وجدى ... بس مشاريع وجدى ماخلصتش .... و وجدى اثبتلى انه لا يأس مع الحياه و لا حياه مع اليأس و ابتدى مشروع تانى ... بس ده موضوع تانى .... سلام

الأحد، 2 أغسطس 2009

هزار بوابين

البوست ده كان نزل على الفيس بوك بس جاله اوانه ينزل فى مكانه الطبيعى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت باتلكم مع حنون على المسنجر من كام يوم ، هى كانت متضايقه شويه .. المهم قعدت احكيلها على شويه حاجات من اللى اصحابى كانوا بيعملوها و هى فطست على نفسها من الضحك و قالتلى انى لازم اكتب الكلام ده فى بوست .... فلو طلع البوست دمه بايخ ابقى اعتبوا على حنون مش عليا
ليا واحد صاحبى اسمه ايمن و اللى بيقروا واحد جامعه عارفينه ... المهم ايمن ده ليه هوايه بايخه زيه كده ، هوايته انه يخض الناس .. و محدش بيسلم من هوايته الزفت دى .... مره بعد ما اتجوز و كان متعود يخض مراته لغايه ماهى زهقت من كتر الخناق معاه على الموضوع ده .... هى واقفه فى المطبخ عادى و بعدين سمعت باب الشقه بيتفتح و يتقفل ... عرفت انه جه ... استنته يجى يسلم ... مفيش ...... نادت عليه .... مفيش ........ عرفت انه ناوى على الخضه و الشر ... خرجت من المطبخ و هى واخده قرار انها مش هتتخض ..... تدور عليه فى الشقه مفيش .... المهم انها اقنعت نفسها انها كان بيتهايئلها و رجعت المطبخ .... شويه و راحت تجيب حاجه من التلاجه ..... الجزمه كان مستنى تحت الكنبه اللى فى الصاله و مد ايده مسك رجلها .... البت كان يجيلها سكته قلبيه .... هزار بوابين
الموقف التانى مع ايمن برضه ..... كنت عنده فى بيت ابوه انا و هو و انمار اخوه و مستنين الوكيل صاحبنا ايام الكليه .... المهم احنا متعودين لما نروح بنطلع لبس من الدولاب و نلبس هدوم البيت عشان القعده بتطول و يمكن توصل لبيات كمان .... جه الوكيل و ايمن دخل استخبى فى الدولاب ، انمار فتح للوكيل الباب و سلمنا و بوسنا ( قبل انفلونزا الطيور و الخنازير و الهم ده ) و سأل على ايمن قلناله بره ... المهم قال لانمار هاتلى اى حاجه البسها قام انمار قاله عندك الدولاب خش و هات اللى انت عايزه ..... الواد بيفتح الدولاب لقى ايمن بينطله منه و هو بيقوله عاااااااااااا ..... الواد اتنطر على السرير و فضل ساكت يجى خمس دقايق و بينهج و احنا هنموت من الضحك و مش معبرين الواد اللى اتسرع ده خالص ..... هزار بوابين
الموقف التالت و لسه مستمرين مع ايمن ...... كنت و انا بايت عندهم بعد حكايه الوكيل دى بكام يوم و كنا برضه احنا الاربعه هناك .... المهم اصحى الصبح على ايه .... صوت كلب بيهوهو فى ودانى و حد ماسكنى من منطقه حساسه .... طبعا انا قمت مسروع من النوم ..... خايف لمستقبلى يضيع .... الاقى الكلب ده ايمن و هو اللى ماسكنى ..... طبعا مش لازم اقول انى معرفتش انام تانى .... هزار بوابين
نسيب ايمن شويه عشان يستريح و نروح لوجدى و ده برضه من اعز اصحابى و موجود على واحد جامعه برضه ...... فى يوم طلعنا رحله ... فى الميه انمار عمال يغتت على وجدى و وجدى يقوله هتزعل منى .... المهم انمار فضل يغتت عليه ، و كل ما وجدى يجى يمسكه يروح انمار عايم بعيد .... لغايه ما مسكه ... و تخيلوا وجدى عمل ايه .... قلع الواد المايوه و رفعه لفوق .... ستر ربنا ان انمار كان ضهره هو اللى للجماهير ، و طبعا كل شئ انكشف و بان ... وجدى مش يكتفى بكده انما طلع و علق المايوه على خشبه على الشط ... طبعا احنا جبنا المايوه لانمار بعد كده و قلنا للناس ان انمار كان لابس مايوهين فوق بعض ( عشان المنظر العام و البرستيج و كده ) ... المهم بنت صغيره معانا سألتنا هو فى مايوه لون الجلد كده ... سكتنا و قلنلاها فى الاخر اه .... المايوه بتاع انمار .... هزار بوابين
بعد حكايه وجدى نرجع لايمن تانى ( استريح حبه حلوين اهو ) فى يوم كنت انا و هو قاعدين فى البيت بعد الجامعه ... و بعدين انمار جه و كان ناسى مفتاحه ..... ايمن السوسه قالى انه هيستخبى ورا التلاجه و يخض انمار .... انا فتحت لانمار ... سألنى ايمن فين قلتله نزل يجيب اكل ... و شويه و قلتله عايز اشرب يا انمار .... الواد قام يسقينى ( يعنى ياخد ثواب فيا و ده اللى وجعنى بعد كده ) ... هو بيفتح باب التلاجه من هنا و لقى ايمن بينطله من وراها و هو بيقوله الكلمه المشهورة بتاعته عااااااااااااا .... انمار قام رمى القزازه على ايمن و هبده بيها على دماغه .... هزار بوابين
نروح بأه لانمار المره دى .... العيال دى اكمنها بتلعب كارتيه فمتعوده على الهزار الغتت ... المهم فى يوم ايمن و انمار بيهزروا ... راح انمار حط صباعه فى عين ايمن و جابله تمزق فى القرنيه ايمن قعد مده يتعالج منه ..... هزار بوابين
فى تانى سنه لينا فى الكليه ، كنا كلنا مدبلرين انا و ايمن و الوكيل ، وجدى طلع سنه تانيه ( بس الحق يتقال استنانا فيها لغايه ماطلعناله ) و انمار كان لسه داخل الجامعه ... المهم كانوا عندى فى البيت من الصبح ى عمالين نلعب كوتشينه و نتفرج على افلام على الكمبيوتر ( اللى كان ايامها اختراع فى سنه 98 ) و قالوا عايزين نفطر .... المهم جبنا فول و طعميه و بطاطس و بتنجان و فلفل و مخلل و مشنه عيش عشان تكفى الوحوش اللى بتاكل و انا طلعتلهم حته مش صغيره ( بس من غير دود والله ) .... احنا كلنا من هنا و اتقلبنا نمنا من هنا .... المهم بعديها يجى باربع ساعات صحيت على صوت هبده جامده جنبى ... افتح عينى و اشوف ايه ... الاقى ايمن ماسك الوكيل من و سطه و بيرفعه و قام هبده على الارض و بعدين طلع على الكنبه و نط بكوعه على صدر الواد زى الهوب سلام بتاعت اونكل دوحه حبيب قلبى ... و الاقى ايمن فجأه بيثبت الوكيل و وجدى بيعد عليه 3 عدات .... ابويا الله يرحمه جه الاوضه جرى يشوف ايه اللى اتهبد لقى المنظر ده ... قام بصلنا و قفل الباب و مشى تانى ..... هزار بوابين
اخر حاجه بأه .... كنا فى يوم فى الكليه انا و وجدى .. المهم قابلنا صاحبنا عبد الشافى و ساعتها كنت انا و وجدى مروحين على عنده مش فاكر هنعمل ايه ... المهم عبد الشافى صمم يجى معانا ... عادى اهلا و سهلا .... رحنا بيت وجدى .... و وجدى ساكن فى التالت .. و عبد الشافى راح قعد على الكمبيوتر و طلع اسطوانه سيكو سيكو و قعد يتفرج بمزاج ( عرفنا سر انه شبط فى المجيه ليه دلوقتى ) ... المهم فى عز الانسجام حصلت هزة ارضيه خفيفه كده بس اكمننا فى التالت حسينا بيها .... عبد الشافى تخيييييين لدرجه انه لما خس وصل وزنه ل 140 كيلو ... الواد عايز يقوم يجرى و فجأه انحشر فى الكرسى و ينادينا عشان نشده قبل البيت ما يقع عليه و احنا نبص و نضحك مش قادرين نعمل اى حاجه تانى ..... بعد كده وجدى قاله عشان تبقى تتفرج على افلام سيكو سيكو تانى ، اديك كنت هتموت و قعد يقطم فى الواد ، و راح فضحه فى الجامعه ... عبد الشافى خدت قرار مهم ساعتها .. انه مش هيتفرج على افلام سيكو سيكو تانى ... عند وجدى تانى ابدا ..... هههههه .... هزار بوابين
اخر موقف النهارده خاص بيا انا .... انا عندى اخ واحد اصغر منى .... كل واحد فينا بينام فى اوضه لوحده ( شقتنا كبيره .... قروا بأه ) ..... المهم فى يوم نمت كده على الساعه 8 بليل عشان كنت تعبان موت ..... المهم صحيت على الساعه 11 كده و فضلت فى السرير ... اخويا دخل ينام و هو مش عارف انى صاحى ... و هوب النور قطع ..... انا قلت اهزر معاه شويه ... اتسحبت لغايه ما دخلت الاوضه عنده و قعدت عند اخر السرير ، و كل شويه اطلع ايدى ازغزغه فى رجله و احوشها بسرعه ... الواد يسحب رجله و شويه و يروح فاردها تانى ... اقوم مزغزغه تانى .... و فضلنا كده شويه ... لغايه ما لقيت نفسه بأه سريع و الواد زى ما يكون هيعيط ..... المهم انا عملت الحركه الفينالى بأه .... استنيته لما فرد رجله و قمت ماسكها بايدى جامد و انا بقوله الكلمه بتاعت ايمن عاااااااااااااا ..... الواد صرخ صرخه عاليه و انا قعدت اضحك و خرجت بسرعه قبل ما يزنقنى فى الاوضه و يخلينى اضربه ( مشوها اضربه ، مش اكمنه بيلعب كراتيه ... كراتيه على نفسه و احنا الحمدلله رجاله و لسه بصحتنا برضه ) ... المهم الواد فضل اسبوع مش طايق يبص فى وشى ولا يكلمنى ... مش عارف ليه .... مع انى كنت بهزر معاه ...... هزار بوابين
يارب اكون عرفت اخليكوا تضحكوا زى ما ضحكت حنون ...... سلام

الأحد، 28 يونيو 2009

راس البر و اتوبيس مصر للسياحه

اتكلمنا من بوستين على الرحلات و وصفتلكوا اول رحله طلعتها فى عمرى و كانت بتاعت راس سدر ... النهارده هاحكيلكوا على راس تانيه ( مش راس العبد للناس اللى غاويه نضافه ) انما راس البر
الحكايه ابتدت لما صاحبنا الوكيل قرر انه يطلع رحله عشان شاف ايمن و العيال بتوع المشابك بيطلعوا مصالح ازاى من ورا الرحلات .... المهم قالنا انه هيطلع رحله لراس البر و هيكون فيها ناس من عنده من منطقته اللى هى الوراق و اجدع سلام للجزارين و الجامع و الكراسى ... المهم احنا وافقنا ، و ايمن قاله انا هاجيبلك ناس بس اهم حاجه ان الاتوبيس يبقى كويس و الناس اللى هتتطلع تبقى كويسه عشان ايمن ميطلعش شكله وحش ... الوكيل عمل كده بالظبط و مكدبش خبر زى ما هتشوفوا .... طبعا احنا اصحاب العريس ، قصدى صحاب اللى مطلع الرحله مش بندفع او بندفع حاجه كده رمزيه ( و رمزيه دى مش خاله حد اعرفه بس لو انت تعرفه يبقى شغال ) امال صحاب ازاى
المهم ليله الدخله ... ييييي قصدى ليله الرحله رحنا عند الوكيل بليل عشان نظبط الفلوس و عشان نبقى اول ناس تركب الاتوبيس من اول الخط عشان ننظم الاماكن و مين هيقعد فين و كده ..... المهم على الساعه 6 الصبح كده اتفرج علينا ... انا و ايمن واقفين على الطريق عند المرور مستنين الاتوبيس اللى الوكيل قالنا انه زى اتوبيسات مصر للسياحه عشان يرفع راس ايمن قدام الناس اللى جايبها ... و كل اتوبيس يعدى علينا نقول مش هو , لغايه ما بأت الساعه 7 الا ربع و الاتوبيس ماجاش و نكلم السواق على الموبايل يقول انا واقف على الطريق و مستني و انا و ايمن مش شايفينه ... المهم الوكيل جه و قال ما الاتوبيس اهو يا جدعان ... فين يا بنى ( طبعا اتنين بقر مستنين يشوفوا اتوبيس زى بتاع مصر للسياحه ) يقولنا اهو ادامكوا ، طيب يا عم شاورلنا عليه او روحله كده يمكن احنا مش شايفين .... و اذ فجأه نشوف الاتوبيس اللى شبه اتوبيسات مصر للسياحه ... طلع اتوبيس تاتا هندى معمول فى الستينات .... انا قعدت اضحك ( مهو فى الاول و الاخر انا مش قايل لحد و ايمن اللى هيشربها لوحده لما الناس تهزقه ، صاحب بجد انا مش كده و صاحب صاحبى ) و ايمن يقول لعمرو هو ده الاتوبيس ، يقوله اصل انا خفت اقولكوا مالقتش غيره ماتجيبش حد ، و معلش يا ايمن ، و اهم حاجه الناس و الصحبه و اللمه .... ايمن قاله بس الناس يبقوا كويسين يا وكيل .... قاله رقبتى يا ايمن عيب عليك ... و طبعا الوكيل طلع صادق فى حكايه الناس
جم الناس و كان فيهم ناس نعرفهم و قلنا كده فل و اتفقنا اننا عشان نتجنب المشاكل هنقسم الاتوبيس نصين عشان الناس ما تختلطش ببعض و نريح نفسنا ... طبعا ايمن عرضها و قعد يقول الناس ان الاتوبيس بتاع مصر للسياحه .... انا مهما ضحكت فى حياتى مش هيبقى زى اليوم ده كل ما اشوف الصدمه على وش حد من اللى طالعين و يبص لايمن و ايمن نفسه يموت دلوقتى بس عشماوى مش عايز يجيله ، و ممكن و هو طالع يرقعه كلمه زى ما وجدى عمل و مازال بيعمل لغايه دلوقتى مع ان الرحله دى كانت من 9 او 10 سنين
المهم الناس ركبت و اترستقنا لقينا الاتوبيس ماشى براحه أوى .. يا عم السواق الناس ركبت و محدش هيركب تانى ، يقوم الاسطى يقولك دلوقتى يسخن و يجرى و يبقى اكسبريس ... يا عم ايه هو اللى يسخن هو تليفزيون ابيض و اسود ، يقولك اه والله بس صبركوا بالله و بعدين احنا اليوم معانا لسه طويل ، ماشى يا عم مش مستعجلين
شويه و ابتدينا نغنى و ناس ترقص طبعا مع الحفاظ على الخط الوهمى اللى فى نص الاتوبيس اللى فاصل بين المعسكرات ، بس الشهاده لله كان الناس اللى تبع الوكيل معاهم حته بت لهلوبه و شويه و لاحظنا ان الناس عندنا ابتدت تهيس و الناس فى النص التانى زى الفل ... ايه بأه اللى بيحصل .. و نبص و نشمشم , و ان ان ان تششششششش ..... واحد من الشباب الحلوه من عند الوكيل بيشرب سيجارة بانجو .... عادى يعنى و هيييييه رحله و هاف فن .... وجدى اتحمق ( و هو على طول اللى بيتحمق ) و قاله عيب يا وكيل و احنا معانا حريم ( يعجبك الحس بتاع سى السيد اللى عند وجدى ) بس الحقيقه انه برضه كان بيخاف يتسطل ، اصل دماغه خفيفه ..... الوكيل فعلا قال الشباب عيب يا شباب , و ابقى اشربوها على الشط و حتى هوا البحر يعمل احلى شغل و يمكن نغرق بعض بعدها و احنا بنهزر بعدها و هتبقى احلى عيشه ... الشباب عجبتهم فكرة انهم هيغرقوا بعض كنوع من انواع الهزار و طفوا السجاير
المهم رقصنا و غنينا و ابتدينا ناكل فى السندويتشات و لسه ماوصلناش ... ايه يا عم الاسطى ... اييييييييييه الصبر مفتاح الفرج ..... و صبرنا .... بلاد تشيلنا و بلاد تحطنا و العيال الصغيره ابتدت تنام و الناس الكبيرة ابتدت توطى صوتها ( عشان العيال ماتصحاش ) .... و فيييييييين بعد اربع ساعات و نص وصلنا ، و قعدنا ندور على شط و فى الاخر نزلونا فى شط 101 .... ناس كتير و زحمه زى ما نكون فى شم النسيم او عيد الفلاح
المهم نزلنا نعوم و مش هاممنا حاجه ... و فجأه لقيت ايمن مش بيعوم .. عمال بيطلع ايده على وش الميه و كل شويه يعمل كأنه بيعوم ... ايه يا بنى انت اتهبلت ولا بتعوم و انت فى مكانك ، قالى تعالى قرب و انا اقولك ... انا بصراحه قلقت بس قلت لما اقرب ... قلتله فيه ايه .. قالى انا بازيح اللى انت شايفه ده .. و ده كان عباره عن مخلفات بشريه انا مش هاقول ايه هيا بس اكيد انتوا خمنتوها ... و فجأه حسيت بالقرف انى نزلت البحر اصلا و غطست فيه و جايز ميه دخلت فى بؤى و كرهت ايمن موت عشان قالى ... المهم بعد السيره المعفنه دى شويه و كلنا خرجنا من البحر ( عشان تعبنا من اننا نقعد نزيح فى الحاجات اللى بتهجم علينا مش عشان البحر مش نضيف ) .... طبعا طلعنا قعدنا على الشط و لكم ان تتخيلوا الشط عامل ازاى مدام شكل البحر كان كده ، فى الاخر البحر هيرمى المصايب بتاعته دى فين ... نسيت اقولكوا ان ايمن بما انه مدرب كراتيه كان جايب العيال الصغيرة اللى معاه فى التمرين عشان يكمل عدد الرحله ... شويه و لقينا بنت صغيره جايه لايمن و تقوله يا كابتن ايمن احنا مش لاقيين احمد .... كلنا قمنا ، ده كده عيل تايه و دخلنا فى قلق ، هى رحله باينه من اولها ..... المهم قعدنا ندور على الواد و مشينا و فين بعد ساعه و نص كده لقيناه على شط تانى بعيد ... يا ابنى انت ايه اللى جابك هنا الواد يعيط و ميردش ... يا بنى حد عملك حاجه برضه يعيط و ميردش ... شويه و هدى و قالنا انه قعد يمشى لغايه ماوصل الشط ده و بعدين ملقاش حد من صحابه قعد يعيط و الناس قعدت تدور على اهله فاكرينه عيل تايه ( و هو فعلا عيل و كان تايه ) و طبعا لما ايمن وصله الناس غسلته باعتبار انه اخوه الكبير ( استحمل كتير ايمن فى الرحله الشؤم دى ) .... المهم كان كده فل على اليوم ... شط معفن و بحر اكتر عفانه و عيل تايه و اليوم من اوله كان باين من الاتوبيس اللى شبه اتوبيسات مصر للسياحه .... قلنا احنا نمشى بأه ... و كان ختامه مسك ..... بنت من اللى معانا قالت انها مش لاقيه هدومها ... يا بنتى دورى كويس ... مش لاقياها ... طيب هنرجعها ازاى لاهلها و هى مبلوله كده .. المهم محمد حجاج صاحبنا قال انه عنده شورت زياده ( اصله راجل نضيف .. بيجيب شورت يلبسه فى الميه و شورت تانى لما يطلع عشان مايقعدش مبلول ، مش زى العاهات اللى يعرفها .. احنا بنقعد بنفس الشورت و ممكن كمان نروح بيه .. عادى ولا يهمنا ) .. طيب هنلبس بنت شورت ازاى ، قالك ده الحل اللى عندى ، المهم قلنا امرنا لله و البنت لبست الشورت بس عشان فرق الطول و الحجم كانت كأنها لابسه بنطلون برمودا و كانت اول بنت فيكى يا مصر تلبس برمودا قبل حتى ما نعرف اسمه .... طبعا قامت مشكله و الوكيل فتش شنط الناس اللى معاه عشان لبس البت و طبعا ملقاش حاجه ... بس سيبكوا ، الناس ساعتها كرهونا بجد و لو طالوا يموتونا كانوا عملوها ..... قلنا هى اتعشت كده و نروح بأه ... و طلعنا للعذاب تانى اللى اسمه الاتوبيس ، بس الناس كانت اتهدت و نامت ... و شويه جم و قالوا عايزين نجيب مشبك ، مينفعش نروح راس البر و مانجيبش مشبك .... عم الاسطى وقف ساعه و نص لغايه ما اشتروا المشبك ... تقريبا جابوا مشبك للوراق كلها و القرى المحيطه بيها كمان ، و شويه و رجعنا استأنفنا الرحله ... احنا كنا قاعدين فى النص الورانى و انا كنت قاعد على الكنبه الورانيه و باتكلم مع واحده عشان احنا الاتنين مش بنعرف ننام فى حاجه بتمشى و فجأه لقيت دخان طالع علينا من الفتحه اللى عند الموتور ... يا عم الاسطى الاتوبيس بيولع ... و الناس تصرخ و العيال تعيط و الراجل وقف على جنب و قالنا لا ده عادى .. ده الاتوبيس سخن شويه ... يا عم هو مشى اصلا عشان يسخن ... قالك انا مضطر امشى براحه و ربنا يستر طريقنا.... قال يعنى كنا راكبين صاروخ و احنا مش عارفين ... بس بعد ما مشى بالراحه عرفنا النعمه اللى احنا كنا فيها .... احنا جينا من مصر لراس البر فى اربع ساعات و نص ... رجعنا بأه فى تسع ساعات ... اه والله .. مش بقولكوا كانت رحله عسل ... بعد الرحله دى قعدنا يجى شهر مانكلمش الوكيل و مش طايقين نشوفه اصلا ده غير اننا بنعايره بالرحله دى لغايه دلوقتى ... بس رحله و عدت و جت بعديها رحلات كتير ... بس ده للمرة الجايه ..... سلالالالالالالام